اصبحت الفنانة التشكيلية الكوردية (نيكار مراد خانقيني) سفيرة للسلام العالمي، وذلك خلال احتفالية كبيرة جرت على قاعة Banquet Hall في مدينة ديربورن بولاية مشيغان الامريكية.
هذا وقد حضر الاحتفال جمع غفير من الجاليات الاجنبية والعربية والكوردية وجمعيات حقوق الانسان ومنظمات دولية الى جانب عدد من الحاصلين على درجة سفير للسلام العالمي.
ونيكار مراد هي فنانة تشكيلية كوردية وطالبة في المرحلة الاخيرة من كلية هنري فورد- قسم الفنون العامة، ولها العديد من الاعمال الفنية الرائعة، وايضا مصممة ازياء.
ولدت نيكار مراد خانقيني في مدينة خانقين. وتركت مدينتها في عمر خمس سنوات، بحيث لا تتذكر معالم تلك المدينة الجميلة على ضفاف نهر الوند الخالد، الا عن طريق والديها، حيث تستمع الى قصص جميلة عن مدينتها.
دخلت نيكار عالم الفنون، في روسيا الاتحادية، عندما رسمت اول لوحة في معرض للاطفال اقيمت على قاعة منظمة (الاكليبر سوليدارتي) ثم عرضت في مكتب الامم المتحدة، تحت اسم معرض الاطفال المهاجرين، وتابعت نشاطاتها برسم لوحات مائية ثم اعمال زيتية، لحين هجرتها الى الولايات المتحدة الامريكية.
دخلت اعدادية (فوردست) واجتازت كل المراحل بنجاح فائق، ثم حصلت على منحة للدراسة في كلية هنري فورد، وتفوقت فيها بنجاح ساحق متقدمة على قريناتها بحصولها على أعلى الدرجات وقد نسبت للتدريس وهي طالبه في احدى اعداديات ولاية مشيغان اضافة لتكملتها ما تبقى من حصص في الكلية المذكورة،
وفي رؤيتها للمستقبل تقول نيكار: لقد صممت على الدخول الى قسم الاخراج السينمائي، لاصبح مخرجة، وامنيتي ان اخرج فلما عن معاناة شعبي الكوردي، وايضا ان اشارك بفلم كوردي في المهرجانات الدولية لأضع الفلم الكوردي في مقدمة الافلام العالمية.
اما عن الفنون التشكيلية، فقد قررت ان انظم معرضا في مدينتي خانقين قريبا أتحدث في لوحاتي، عما تعلمته في الغربة بعيدا عن مدينتي، ومعاناة مدينتي اثناء وبعد التعريب والترحيل، وعودتها الى حضن بلدي كوردستان.
وأود هنا ان اصحح الخبر الذي ورد، ان والدي السيد (مراد خانقيني) هو اول سفير كوردي للسلام العالمي، ثم يليه السيد اوميد علي وهو مواطن كوردي امريكي، من مدينة حلبجة الشهيدة، ويعيش حاليا في مدينة ديربورن في ولاية مشيغان.
وتعليقا على ما ورد انه ليس هناك سفراء كورد للسلام، فهناك العديد ممن نالوا هذه الشهادة من بينهم الاسماء التي ذكرناها.
نتمنى ان يرتقي شعبنا الى مصاف الدول المتقدمة في العالم، وان يتحرر من الظلم وان يحصل على حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.