قبور غير هادئة..البحث عن المفقودين في كوردستان العراق، عنوان كتاب يبحث في انتهاك حقوق الانسان في كوردستان العراق، وهو تقرير مفصل لما جرى في كوردستان العراق أبان وقبل وبعد عمليات الانفال سيئة الصيت، حيث يعد الكتاب أحد الوثائق النادرة التي تقدم للمتتبع والموثق شهادات ورؤى حية على لسان الضحايا وذويهم الناجين من المقابر الجماعية وصحاريها وتلالها الشاهدة على عظام الكورد شباباً وشيباً ونساء وأطفال.
ويبدأ الكتاب بجملة لعلي حسن المجيد الملقب كوردياً بعلي الكيمياوي وهو ابن عم المقبور صدام حسين حيث يقول الكيمياوي”نعم بالتأكيد سأعتني بهم وسأدفنهم بالبلدوزرات، هكذا سأفعل بهم”. وهي شهادة حية على النوايا الخبيثة التي كان يضمرها ذلك النظام الدكتاتوري، تجاه شعب آمن هو الشعب الكوردي.
ويبدأ الكتاب بجملة لعلي حسن المجيد الملقب كوردياً بعلي الكيمياوي وهو ابن عم المقبور صدام حسين حيث يقول الكيمياوي”نعم بالتأكيد سأعتني بهم وسأدفنهم بالبلدوزرات، هكذا سأفعل بهم”. وهي شهادة حية على النوايا الخبيثة التي كان يضمرها ذلك النظام الدكتاتوري، تجاه شعب آمن هو الشعب الكوردي.